وصورته. قال: قلت [1] له: أمّا تأنيثي المهر فلأنّي عنيت المهرة، وأمّا تشبيهي النّعل ببدر السماء فلأنّي أردت النعل المطبقة، [والله تعالى أعلم] [2] .
[أحد بني معين] [4] ، أنشدني القاضي أبو جعفر البحّاثيّ قال: أنشدني الأستاذ أبو محمد العبد لكانيّ قال: أنشدنى أبو الربيع هذا لنفسه:
يهنيك أنّا قاصدوك بمدحة ... يا ليت أنّ جلودنا [5] قرطاسها
(كامل)
تبري أناملنا لها أقلامها ... وتري سواد عيوننا أنقاسها
وكأنّما كسيت [6] رؤوس ديوكها ... ما احمرّ من أوراقها ميّاسها