وأهوى لوجه الأرض لثما وقد بدا ... له يوم بؤس كالح الوجه قاطبه

وقام على ساقيه يخدم ساقيا ... وذلك أعلى ما اقتضته مراتبه

فلم يره [1] السلطان أهلا لعتبه ... وقد كان حقا في الهدى «1» لو يعاتبه

ومنّ عليه بالحياة تكرّما ... عشيّة أظفار المنون تناشبه

وقلّده ملك الممالك فانثنى [2] ... وقد قضيت من كلّ شيء مآربه

فإن شكر النّعمى فذلك حقّه ... وإلا فقد أثنت عليه حقائبه «2»

/أحاسده، مهلا، فهذي سيوفه [3] ... وهاتيك يوم المكرمات مواهبه

وإن [4] كنت في ريب [5] فدونك [6] فاعتبر [7] ... فها هو نهج الحقّ يهديك لاحبه «3»

إذا ما ملوك الأرض عدّوا [8] فإنّما ... لكم كاهل المجد الأشمّ وغاربه

وأنشدني لنفسه أيضا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015