توقّ مصارع الغفلات واحذر ... فليست زينة الدّنيا بزينه
(وافر)
وقصرك [1] عن هواك فكلّ نفس ... غداة غد بما كسبت رهينه «1» [2]
هي الدّنيا تموج كما تراها ... بمن فيها فشأنك والسّفينه
قلت: ولهذا الفاضل شغف ببنات خاطري [3] ، ولا يزال يخطبها إليّ، وأنا أعضلها «2» وعزّ عليّ إذ ليس ذلك العضل، مما [4] يجيزه الفضل.
ولكنّي [5] مع ثقتي ببخت «3» القباح أصونه عن [6] [أن] [7] أزفّ [8] إليه غير الملاح، والملح على فراسخ من كلامي، وغرضي [9] فيما أحوكه [10] مكثب للرّامي. وكان، أدام الله عزّه، كتب إليّ في هذا المعنى نونية، اعتقدت «4» لها صبابة مجنونيّة ومطلعها: