ومستأسر [1] ألقى يد الذّلّ صاغرا ... يراقب نقيا (جامد الرّيق عاصبه «1» ) [2]

وقصّر [3] لمّا أن رأى السيف قيصر [4] ... وقد (خذلته خيله) [5] ومواكبه

تولّى [6] رجاء أن يفوت بنفسه ... وأنّى وبرهان الخليفة طالبه؟

ولا لوم أن ولّى على الوجه هاربا ... فذلك يوم لا يعنّف هاربه

فلم تغن عنه في الوقوف [7] سيوفه ... ولم تنجه عند النّجاء نجائبه

[ومنها أيضا] [8]

ومن يركب البحر الخضمّ طمى به ... عباب وأنّى يأمن البحر راكبه؟

فلمّا دنا من مجلس الملك خطوة ... وبين يديه ترجمان يخاطبه

تعفّر من مسّ التّراب جبينه ... وقد عاش دهرا [9] ما تعفّر حاجبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015