هو من الرخّج أصلا ونسبا، وإن كان يعرف بالقهستانيّ لقبا يجلّ باشتهاره عن تكلّف [2] الأوصاف والشّروح، ولا يمسّ شعره قرح من القروح.
وهو في الشّعر كذي القروح «2» . التقيت به وهو على أشراف خراسان سنة خمس وثلاثين وأربعمئة «3» ، والصّبا أرن بنزع [3] الأواخي [4] والرغبة في الاستفادة تعقد بيني وبين الفضلاء التّواخي. ومدحته ببعض أشعار الصّبا، وهي [5] كما قال شرف السادة: [التّمر باللّبا] . وأعجبتني [6] في النّظم طرائقه،