لسدّت [1] بنوها الأفق بالخيل والقنا ... وردّت [2] شعاع الشّمس في نسجها [3] النّقعا «1»

لحا الله ذي الدّنيا [4] مرادا ومنزلا ... فما أغدر المثوى وما أوبأ المرعى! /

تدلّل [5] كالحسناء في حسن وجهها ... ولكنّها في قبح أفعالها أفعى

نرى أننا نسعى لخير نناله ... وقد وطئت أقدامنا حيّة تسعى

فوا أسفا [6] لو كان يجدي تأسّف ... ويا حسرتا لو أنّها نفعت نفعا

ويا نفس لا بدع [7] لظهرك في الأسى ... فليس الذي فاجاك نكرا ولا بدعا

ويا قلب سمعا للعزاء وطاعة ... تطع بهما العقل المنبّه والسّمعا [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015