لسدّت [1] بنوها الأفق بالخيل والقنا ... وردّت [2] شعاع الشّمس في نسجها [3] النّقعا «1»
لحا الله ذي الدّنيا [4] مرادا ومنزلا ... فما أغدر المثوى وما أوبأ المرعى! /
تدلّل [5] كالحسناء في حسن وجهها ... ولكنّها في قبح أفعالها أفعى
نرى أننا نسعى لخير نناله ... وقد وطئت أقدامنا حيّة تسعى
فوا أسفا [6] لو كان يجدي تأسّف ... ويا حسرتا لو أنّها نفعت نفعا
ويا نفس لا بدع [7] لظهرك في الأسى ... فليس الذي فاجاك نكرا ولا بدعا
ويا قلب سمعا للعزاء وطاعة ... تطع بهما العقل المنبّه والسّمعا [8]