شفاني أن أفشيت [1] سرّك [2] في الهوى ... كذلك أسرار الهوى إن فشت شفت

وأنشدني لنفسه أيضا:

يا مبطلا فعل الجميل بمنّة ... أسخطتني من بعد ما أرضيتني

(كامل)

يا ليت كفّك لم تسامحني به ... أو ليتني جانبت ما أو ليتني

[وأنشدني الشيخ أبو عامر له في تهنئة بعض أصدقائه بالزّفاف:

بدردجى أصحبوه شمس ضحى ... بارك ربّ السماء فيها له

(منسرح)

ضمّهما هالة الوصال معا ... يا من رأى النّيّرين في هاله] [3]

وأنشدني [4] الشيخ أبو عامر: حضرني [5] هذا الخوارزميّ فقال مرتجلا:

ومجلس عالم علم ... يقرّ بنوره العينا

(مجزوء الوافر)

تبرّكنا بزورته [6] ... وأدّينا بها الدّينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015