شفاني أن أفشيت [1] سرّك [2] في الهوى ... كذلك أسرار الهوى إن فشت شفت
وأنشدني لنفسه أيضا:
يا مبطلا فعل الجميل بمنّة ... أسخطتني من بعد ما أرضيتني
(كامل)
يا ليت كفّك لم تسامحني به ... أو ليتني جانبت ما أو ليتني
[وأنشدني الشيخ أبو عامر له في تهنئة بعض أصدقائه بالزّفاف:
بدردجى أصحبوه شمس ضحى ... بارك ربّ السماء فيها له
(منسرح)
ضمّهما هالة الوصال معا ... يا من رأى النّيّرين في هاله] [3]
وأنشدني [4] الشيخ أبو عامر: حضرني [5] هذا الخوارزميّ فقال مرتجلا:
ومجلس عالم علم ... يقرّ بنوره العينا
(مجزوء الوافر)
تبرّكنا بزورته [6] ... وأدّينا بها الدّينا