الحريّ بعواطف شفقته، الموفورة العميمة، عاليا في ذلك] [1] يده على الأيدي، وافيا يده في الأيادي، لا عدمنا [كافّة تلامذته، سيّدا نقترح على سيادته، ولا عدمت، أنا خصوصا، نعمتي ببقائه، وبما منحته من بركة صفائه، آمين ربّ العالمين. وكتب فيها: ليس في البيت سوى البيت وخويدمه] [2] أنا، والغوّاص الشاعر. وكتب الغواص إليه بهذه الأرجوزة:

خادمه غلامه غوّاصه ... من بتمام ودّه إخلاصه

يهدي سلاما خالصا مصاصه «1»

35- أبو بشر مأمون بن عليّ بن ابراهيم الخوارزميّ [3]

رأيت هذا الفاضل، فوجدته سمح البديهة، ألدّ الحجاج، حادّ المزاج «2» .

فممّا أنشدني لنفسه قوله:

تكلّفت كتماني هواك فلم أطق ... ولم يستقم للنفس ما قد تكلّفت

(طويل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015