الحريّ بعواطف شفقته، الموفورة العميمة، عاليا في ذلك] [1] يده على الأيدي، وافيا يده في الأيادي، لا عدمنا [كافّة تلامذته، سيّدا نقترح على سيادته، ولا عدمت، أنا خصوصا، نعمتي ببقائه، وبما منحته من بركة صفائه، آمين ربّ العالمين. وكتب فيها: ليس في البيت سوى البيت وخويدمه] [2] أنا، والغوّاص الشاعر. وكتب الغواص إليه بهذه الأرجوزة:
خادمه غلامه غوّاصه ... من بتمام ودّه إخلاصه
يهدي سلاما خالصا مصاصه «1»
رأيت هذا الفاضل، فوجدته سمح البديهة، ألدّ الحجاج، حادّ المزاج «2» .
فممّا أنشدني لنفسه قوله:
تكلّفت كتماني هواك فلم أطق ... ولم يستقم للنفس ما قد تكلّفت
(طويل)