أنشدنيها له بعض أشراف المدينة. وسألته عن الحنايا «1» فقال: أعواد تمدّ عليها أذرع المأسورين وتشدّ. ويقال: فلان مشبوح [1] الذراعين أي طويلهما [2] .
أنشدني له بعض أشراف الحجاز [4] (قال: سمعته ينشد لنفسه) [5] :
قفا صاحبيّ قليلا عليّا ... ولا تعجلاني يا صاحبيّا
(متقارب)
وعوجا على طلل داثر ... لزيّا وأين من العين ريّا؟
معاهد لم يبق صرف الزما ... ن منها ومنّي إلّا شويّا