قد سبق ذكر أخيه، وربطت ما دار بينه وبين الصّليحيّ على أواخيه.
وهذه أبيات أنشدنيها أبو الفضل هذا لنفسه في مثل ما مضى من المعنى السابق:
توقّر من جماحك في الزّمام ... وأسفر عن قناعك واللّثام
(وافر)
وزع «2» [2] من [3] غرب لفظك في مقال ... تعرّف غبّه عند المقام
ولا تبذح [4] بهود [5] فهو منّا ... تحدّرنا جميعا من غمام
ولا تفخر بقوم أنت منهم ... مكان المنسمين [7] من السّنام
ولا تحسب جوابي ذا ولكن ... جوابي صدر رمحي [8] أو حسامي [9]