رجوتك لي عونا على الدّهر صاحبا ... يمهّد أسبابي ويدني المطالبا

(طويل)

فلم تك [1] إلّا حارمي مارجوته [2] ... وإلّا لما أعطاني الدّهر سالبا

عفا الله عني يوم آتيك آملا ... وأترك [3] باب الله ذي الفضل جانبا

وما وارد ماء بفيفاء صاديا «1» [4] ... بأخيب مني حين جئتك طالبا [5]

وقوله [أيضا] [6] :

أصبح وخط الشّيب لي واعظا ... أنصح به [7] من واعظ أنصح

(سريع)

وكلّما راجع قلبي الصّبا ... قال لي الشّيب: أما تستحي؟ [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015