كتمت هواكم يوم التقينا ... وهل يخفى ودمع العين ينهي؟
(وافر)
وكان الماء في وجهي مصونا ... فماء العين أذهب ماء وجهي
وله [1] أيضا:
مالي أراك، إذا سلمت، متاركي ... وتعودني إن مسّني الاعلال؟
(كامل)
كالبدر لا يرتاد وهو منوّر ... وترومه الأبصار [2] وهو هلال
ولي قضاء جرجان في الأيام المسعوديّة «1» ، وبقي على عمله إلى آخر الدولة الطّغرليّة «2» . وكان قد تفقّه بالعراق. ورأيته بدهستان شيخا، خفيف الروح، ثقيل الأذن. فممّا أنشدني لنفسه قوله: