أنشدني [القاضي] [3] أبو جعفر البحاثيّ [الزّوزنيّ] [4] ، قال: أنشدني [حمد هذا] [5] لنفسه:
كم قد صبرت على الضرّاء مجتهدا ... ألّا [6] أكون لحرّ الوجه بذّالا
(بسيط)
فالآن قد حال ببني والمنى زمني ... فصرت في عرصات الأرض جوّالا [7]
قال: وأنشدني أيضا لنفسه:
أرى الدّنيا تميل إلى أناس ... لئام ما لنا فيهم صلاح
(رمل)
بقيت كطائر في قبض باز ... جريح الجسم هيض له الجناح
قال: وأنشدني أيضا لنفسه: [8]