أسرب مها عارضننا أم كواعب؟ [1] ... أبرق ثغور ما نرى أم كواكب؟
(طويل)
أحور جنان [2] أم خرائد فارس ... برزن شموسا؟ أم نجوم ثواقب؟
قال: وأنشدني أيضا لنفسه:
خيالك في الكرى وهنا أتانا ... ومن سلسال ريقك قد سقانا
(وافر)
وبات معانقي ليلا تماما ... فلمّا بان وجه الصّبح بانا [3]
أنشدني الرئيس أبو الحسن محمد بن الحسين بن طلحة له:
دعا لومي فلومكما [5] معاد ... وقتل العاشقين له معاد
(وافر)
ولو [6] قتل الهوى أهل التّصابي ... لما تابوا، ولو ردّوا لعادوا