أسرب مها عارضننا أم كواعب؟ [1] ... أبرق ثغور ما نرى أم كواكب؟

(طويل)

أحور جنان [2] أم خرائد فارس ... برزن شموسا؟ أم نجوم ثواقب؟

قال: وأنشدني أيضا لنفسه:

خيالك في الكرى وهنا أتانا ... ومن سلسال ريقك قد سقانا

(وافر)

وبات معانقي ليلا تماما ... فلمّا بان وجه الصّبح بانا [3]

58- الرئيس أبو بكر اللاسليّ [4]

أنشدني الرئيس أبو الحسن محمد بن الحسين بن طلحة له:

دعا لومي فلومكما [5] معاد ... وقتل العاشقين له معاد

(وافر)

ولو [6] قتل الهوى أهل التّصابي ... لما تابوا، ولو ردّوا لعادوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015