قال: وأنشدني أيضا لنفسه [مما عمل] [1] في الحال:

أقول، وقد هزّ القنا لي [2] قومها [3] ... وما لي من بين الأسنّة مذهب

(طويل)

ألا ليت نحري للأسنّة ملعب ... وكفّي في نحر ابنة القوم تلعب

48- الأعزّ أبو الفضل محمد بن اسماعيل

رأيته ببغداد مصروفا [4] من عمل البصرة، وهو في ولاية فضله، وكتبت إليه بهذه الزّائية:

عليّ بها مدخّنة بندّ ... عليّ بها مقدّمة بقزّ «1»

(وافر)

إذا ما قهقه الإبريق عنها ... ليكسو [5] الكأس منها أحسن الزّي

تحيّر ناظري [6] في عين ديك ... جرت من [7] مثل منقار الاوزّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015