قال: وأنشدني أيضا لنفسه [مما عمل] [1] في الحال:
أقول، وقد هزّ القنا لي [2] قومها [3] ... وما لي من بين الأسنّة مذهب
(طويل)
ألا ليت نحري للأسنّة ملعب ... وكفّي في نحر ابنة القوم تلعب
رأيته ببغداد مصروفا [4] من عمل البصرة، وهو في ولاية فضله، وكتبت إليه بهذه الزّائية:
عليّ بها مدخّنة بندّ ... عليّ بها مقدّمة بقزّ «1»
(وافر)
إذا ما قهقه الإبريق عنها ... ليكسو [5] الكأس منها أحسن الزّي
تحيّر ناظري [6] في عين ديك ... جرت من [7] مثل منقار الاوزّ