أدرها يا أعزّ الناس عندي [1] ... على تذكار سيّدنا الأعزّ
ولم يكد يسمح عليّ بشيء من ثمرات [2] خواطره [3] غير [4] أني قطفت من أفواه الرواة هذين البيتين له، [وهما] [5] :
إشرب إذا كان الزّمان مساعدا ... وارفض مقالة [6] لائم أو عاتب [7]
(كامل)
كأسا إذا مزجت حسبت حبابها ... حلق الدّروع على عقيق ذائب
داهية الدهر وصمّاء الغير [10] ، وان عميت عليك أنباؤه فسلني عن الخبر؛ شيخ نسر لقمان عنده فريخ. وقد حجب بصره وكفّ، فإذا أخرجت إليه الأيدي لم يكد يبصر الأكفّ تقطر من لسانه البذاءة، وتتعجّن بطينته [11] الاساءة، وتعمّ منه في الناس المساءة.