مدحه. يتدرّع في رياض الأماني ظلاله، وينتجع «1» لصيدحه [1] بلاله «2» .
فما (تماكس»
أن تماسكت) [2] أحواله، وتلافحت فتلاحقت أمواله [3] ، وخرج في خدمة ركابه العالي إلى إصفهان، فاستوفى بها أكله، واستغرق [4] الرزق كلّه، واقتطعته [5] المنيّة دون الأمنيّة، ولحق باللطيف الخبير: «وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ»
«4» . فممّا مدح به الصاحب نظام الملك، حرس الله نظامه، وأدام أيامه، قوله من قصيدة أوّلها:
(نوالك من قطر [6] السّحائب أنفع) [7] ... وقدرك [8] من مجرى المجرة أرفع
(طويل)