إدا عرت مضجعي ظمياء «1» جائعة ... تشرّبت رونقي واستأكلت سمني
[ومنها] [1] :
كالمشرفيّ «2» إذا أغمدت في فرشي ... وإن نفضت من الحمّى فكاليزني «3» [2]
ولو فشا خبر ممّا منيت به ... بأرض خيبر ظلّت منه في محن
بم التّعلّل لا أهلي لديّ ولا ... عندي نديمي ولا كأسي ولا سكني «4» ؟
الشّكر دأبي والكفران لست له ... سيّان في جذل أصبحت أم حزن
قلت: فزارني [3] هذا الشريف عائدا، وكان التقائي به سلامة سابغة الأذيال، اهديت إليّ، وعافية سائغة الزّلال منّ بها عليّ. وبقي في قيد الأنعام النظاميّ مدّة بنيسابور، رافلا في سرابيل منحه، ناطقا بأغاريد