وهمّك تفريق الثّراء وإنّما ... تضمّ به شمل الثّناء وتجمع

ينيلك ما تبغي من المجد نائل ... عميم وقلب قلّب الرأي أصمع «1» [1]

لقد ضلّ من يرجو سواك من الورى ... كما ضلّ بالبدر الغويّ المقنّع «2»

وأسعد خلق الله ساع مشمّر ... ركائبه تحدى إليك وتسرع

إليك حثثنا [2] كلّ وجناء «3» جسرة «4» ... من الشّام تجتاب الفلاة وتذرع

سفائن آل ما تكلّ كأنها [3] ... إذا ألّها «5» الحادي النّعام المفزّع

وكتبت إليه، رحمة الله عليه، قصيدة أوّلها:

(فرعت ذؤابة) [4] المجد المنيف ... بما استطرفت [5] من ودّ الشّريف

(وافر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015