وهمّك تفريق الثّراء وإنّما ... تضمّ به شمل الثّناء وتجمع
ينيلك ما تبغي من المجد نائل ... عميم وقلب قلّب الرأي أصمع «1» [1]
لقد ضلّ من يرجو سواك من الورى ... كما ضلّ بالبدر الغويّ المقنّع «2»
وأسعد خلق الله ساع مشمّر ... ركائبه تحدى إليك وتسرع
إليك حثثنا [2] كلّ وجناء «3» جسرة «4» ... من الشّام تجتاب الفلاة وتذرع
سفائن آل ما تكلّ كأنها [3] ... إذا ألّها «5» الحادي النّعام المفزّع
وكتبت إليه، رحمة الله عليه، قصيدة أوّلها:
(فرعت ذؤابة) [4] المجد المنيف ... بما استطرفت [5] من ودّ الشّريف
(وافر)