فصل سمّيته خلخال الكتاب

وقلت: قد أنضيت [1] بدر [هذا] [2] التأليف إلى هلاله، ومضيت من تاج هذا التّصنيف إلى خلخاله، وأودعته من روائع الحكم نهزا لأولي الألباب، وضمّنته من بدائع [الكلم [3] نزها للأرباب] [4] ، وأخذت فيه، ولمسك الشّباب لطخة في الوفرات «1» [5] . وفرغت منه ولكافور المشيب لطمة على القسمات. وما زلت أفحص عن [6] مصاصها «2» وخلاصها «3» الأحياء والقبائل، وأعدّ لافتراصها «4» [7] واقتناصها الأشراك والحبائل. حتّى وقع في أناملي غنمها، ولجّج «5» في حبائلي عصمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015