و [حتّى] [1] حصل صيد [2] فحجل «1» زبد، وأورق أمل، فأثمر [3] عمل.

وتوافدت [4] إلى منزلي [5] أو ابده، ثمّ (تفرّقت على الغور والنّجد طرائفها) [6] ، وتواردت على مناهلي شوارده. ثمّ علقّت في كعبة المجد صحائفها، وخدمت بها [7] المجلس العالي النّظامي القوامي الرّضويّ [8] ، جاليا [9] عليه حرّة [10] كريمة، وجالبا إليه درّة يتيمة. فإن ألحفت الكريمة في سؤالها للمهر فقد قال، (جلّ ثناؤه) [11] : «وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ»

«2» ، وإن استعفت اليتيمة عن ابتذالها بالقهر فقد قال، تقدّست أسماؤه: «فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ»

«3» .

وبعد فلو [12] هبّ على هذه الخدمة من تلقاء الرأي العالي، زاده الله علوّا، رخاء «4» الإقبال عاش العبد في [13] رخاء البال، وجرّ على المجرّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015