الأحجار، ويلوي على رؤوسها معاجرها «1» ، ويخنق بذوائبها حناجرها.
وكان يوسع بضاعته على أهل بلده، وينفق ما يكتسب [1] منها على تأديب ولده، حتّى برز بحمد الله، لا بحمد النّاس، سخنة النواظر، ومثلة [للبادي [2] والحاضر] [3] . وله شعر بل سحر، وعنبر زوزن له شحر «2» ، والعنبر، زعموا، روث، وبشعره من هذا العطر لوث.
[وهذه كلّها] [4] من باب المطايبة، وإن كانت [5] عند الناس من أسباب المطالبة، ولا أرى به من تخميش هذا القرص [6] أثرا، ولا أعرف له تحت [هذا] [7] القضيم [8] مدرا. فممّا يحضرني من هذيانه الّذي أخذه من فور [9] الطّبع وغليانه [10] ، وكتب به إلى بعض السادة يعاتبه: