حضرت الباب مرّات ... وما صادفت إمكانا
(هزج)
(وماذا ضرّ) [1] لو كان [2] ... يرينا [3] الوجه أحيانا؟
أإذن لي في العود؟ ... أطال الله مولانا
كاد يقول: أطال الله بقاء مولانا، فوهى السّقاء [4] ، وسقط من دروزة «1» [5] البقاء. ولعلّ مخاطبه كان قريب النّعل من العمامة، مختصر ما بين القدم إلى الهامة، لو زلّ من استه بيض، لما انفلق [6] من قشره قيض «2» . فدعا له هذا الفاضل بإطالة القامة، وهذه معدرة، فيها لذنبه مغفرة، لا أخلى الله من البعثرة قفاه، ومن الزّبطرة «3» فاه بمنّه وسعة طوله [7] .