وما [1] أنس لا أنس حبيبي ذاهبا ... وصبري وأين الصّبر [لي] [2] معه ذهب؟
(طويل)
فما زال يذري فوق خدّيه [3] لؤلؤا ... وعاشقه يجري عقيقا على ذهب
قلت: كنت قد قدّرت [4] في نفسي أننّي ختمت بهذا الفاضل فضلاء زوزن، فلمّا وصوصت «1» لزوزن [5] ، علمت أني أخطأت في التقدير، ونسيت في المربط أفره الحمير «2» . وكلّ من الزّوازنة جواد في المضمار، إلا أنّ المثل هاهنا للحمار، ومساق التّشبيب إلى الأديب الأريب:
وهذا رجل كان أبوه شيخا صالحا، يخزن أشفية «3» الخمار/ في كيزان «4»