وقوله [1] :
ولمّا غاب عنّي غاض [2] صبري ... وفاض [3] الدّمع عن [4] عينيّ فيضا
(وافر)
وقالوا: لست تملك غير صبر ... فقلت: ولست أملك ذاك أيضا
[5] وله من قصيدة استعطاف:
يقول إذا أردت بنا جفاء ... حوالينا الجفاء ولا علينا «1»
(وافر)
وهب أنّ القريب غدا غريبا ... فأين تفضّل السّادات أينا؟
ولا [6] تشمت بنا الأعداء إنّا ... تأزّرنا بودّك وارتدينا