/ فبرع في الفقه والأدب، وعارضهما مقضيّ الأرب، وأهدى إليّ من أشعاره الواعدة شمائلها، المومضة مخائلها، نبذا استصلحت منها [2] لكتابي هذا قوله:
لا تيأسن من نيل فضل يبتغى ... فالفضل في كلّ البرايا مشترك [3]
(كامل)
وصد [4] المعالي بالتواضع جاهدا ... إنّ التواضع للمعالي كالشّرك
وقوله:
لا تعاشر معشرا ضلّوا الهدى ... فسواء أقبلوا أو أدبروا
(رمل)
بدت البغضاء من أفواههم ... والّذي يخفون منها أكثر «1» [5]