ابن أبيه، وهذا من أبلغ التشبيه. وقد برقت عقيقة سحابته، لا بل ظهرت حقيقة نجابته. كتب إليّ:
عليّ صديق أبي كاسمه ... عليّ بحلى [1] العلا متّسم [2]
(متقارب)
يجود لسؤّاله ضاحكا ... كما [3] المزن منهمرا يبتسم
وكنت بزوزن، والربيع بن البارع طفل بعد ما مشى [4] ، ولم يعد. فكتبت إلى أبيه/ في معنى خبر منه، أستهديه. وعاتبته على تركه [5] الزّيارة، وحرمانه الضّيف، وقد حلّ بطن تبالة «1» :
يا بارعا ليس يزور ضيفه ... ولا يريه في المنام طيفه
(رجز)
أخبر فوجدي بك (سلّ سيفه) [6] ... عن [7] الرّبيع والشّتاء [8] كيف هو؟