211- الربيع بن البارع

ابن أبيه، وهذا من أبلغ التشبيه. وقد برقت عقيقة سحابته، لا بل ظهرت حقيقة نجابته. كتب إليّ:

عليّ صديق أبي كاسمه ... عليّ بحلى [1] العلا متّسم [2]

(متقارب)

يجود لسؤّاله ضاحكا ... كما [3] المزن منهمرا يبتسم

وكنت بزوزن، والربيع بن البارع طفل بعد ما مشى [4] ، ولم يعد. فكتبت إلى أبيه/ في معنى خبر منه، أستهديه. وعاتبته على تركه [5] الزّيارة، وحرمانه الضّيف، وقد حلّ بطن تبالة «1» :

يا بارعا ليس يزور ضيفه ... ولا يريه في المنام طيفه

(رجز)

أخبر فوجدي بك (سلّ سيفه) [6] ... عن [7] الرّبيع والشّتاء [8] كيف هو؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015