وأهزّ [1] إليّ من نخلته «1» شجرا، يجني أزاهر اللآلاء. فلما طال مكثي لديه، وطول مقام المرء في الحي مخلق لديباجتيه «2» ، استأذنته في الانصراف، واليوم يوم الأحد [2] . فتمثّل بقول القائل:
وفي الأحد البناء لأنّ [3] فيه ... تبدّى الله في خلق [4] السماء
(وافر) فقلت: وأيّ مناسبة بين استئذاني للصّدر [5] عن هذا الغناء، وبين [يوم] [6] الأحد وذكر البناء؟ فقال: نسبني على كسرى سماء المدام، يشير إلى قول أبي نواس:
/ بنينا [7] على كسرى سماء مدامة ... مكللة حافاتها بنجوم «3»