صيده [1] . وإذا امتطى الباز دستبانه «1» ، انتفض [2] شرفا [3] بيده. وإذا لعب بالشطرنج لم يخل لعبه من قطعة من الخشبات مغصوبة، ولم يال في اختراع شهمات «2» أو ابتداع منصوبة. ثم إذا تخلّص منه إلى النّرد، قدّر في دقائقه تقدير داود في السّرد «3» حتّى كأن الكعاب تتصرف [4] على طاعته، وتضع نفوسها بحسب [5] إرادته. وإذا حاضر بالأدب، فلا يشتغل إلا بالتقاط الدرّ من ألفاظه الغرّ. ومن لطائف ما شاهدت من ذكاء خاطره، أني كنت عنده بجوذقان «4» ، أطالع كلّ صبحة [6] من غرته قمرا زاهر [7] اللألاء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015