فليتك إذ زيّفت لم تك ناقدا ... ويا ليتني إن «1» رقت لم أك عسجدا
وله في الشكوى:
ألا يا للعجائب ما لقومي ... «أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا «2» » ؟
(وافر)
شروا من ليس ذا جدّ [1] وجدّ ... وباعوا من له عضد وباع
وله من غزلياته الرقيقة:
أبد تميم أنت في كلّ محفل ... وقى الله عين السوء بدر تمام
(طويل)
أجدّك ما تنفكّ تسبي متيّما ... بفترة ألحاظ ولين قوام
/ فحاجبك المقرون قوس موتر ... وهدبك نشّاب وطرفك رام
أمالك رقيّ هل بقلبك [2] رقة؟ ... تأمّل نحولي في الهوى [3] وغرامي