فليتك إذ زيّفت لم تك ناقدا ... ويا ليتني إن «1» رقت لم أك عسجدا

وله في الشكوى:

ألا يا للعجائب ما لقومي ... «أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا «2» » ؟

(وافر)

شروا من ليس ذا جدّ [1] وجدّ ... وباعوا من له عضد وباع

وله من غزلياته الرقيقة:

أبد تميم أنت في كلّ محفل ... وقى الله عين السوء بدر تمام

(طويل)

أجدّك ما تنفكّ تسبي متيّما ... بفترة ألحاظ ولين قوام

/ فحاجبك المقرون قوس موتر ... وهدبك نشّاب وطرفك رام

أمالك رقيّ هل بقلبك [2] رقة؟ ... تأمّل نحولي في الهوى [3] وغرامي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015