ولا تفزع إذا ما اعتاص أمر ... لعلّ الله يحدث بعد ذلك «1»
وله في الشيخ أحمد [1] بن الحسين الخوافيّ:
ولما رأيت الدهر صارت صروفه ... على كلّ حرّ ذابلا ومهنّدا
(طويل)
سموت إلى طود من العزّ شامخ [2] ... لأكسب مجدا يملأ العين واليدا
فأعددت للدّنيا عليّ [3] بن أحمد ... وأعددت للعقبى عليّا وأحمدا
[4] وله أيضا:
أسادتنا إني حسام مصمّم ... جلت حادثات الدهر عن متنه الصّدا [5]
(طويل)
فإن تعملوني كنت كفا وساعدا ... وإن تهملوني ضائعا تشمتوا لعدا