ولا تفزع إذا ما اعتاص أمر ... لعلّ الله يحدث بعد ذلك «1»

وله في الشيخ أحمد [1] بن الحسين الخوافيّ:

ولما رأيت الدهر صارت صروفه ... على كلّ حرّ ذابلا ومهنّدا

(طويل)

سموت إلى طود من العزّ شامخ [2] ... لأكسب مجدا يملأ العين واليدا

فأعددت للدّنيا عليّ [3] بن أحمد ... وأعددت للعقبى عليّا وأحمدا

[4] وله أيضا:

أسادتنا إني حسام مصمّم ... جلت حادثات الدهر عن متنه الصّدا [5]

(طويل)

فإن تعملوني كنت كفا وساعدا ... وإن تهملوني ضائعا تشمتوا لعدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015