وقد صرت في الحسن [1] حيث انتحوا ... وحيث انتهوا من به [2] يقتدون

/ إذا الليل ألوى بهم فابتسم ... قليلا فبالنجم هم يهتدون «1»

وله في العتاب:

لبستك درعا والخطوب سواهم [3] ... تسدّد نحوي حيث يممت أسهما [4]

توقّيت أطراف الخطوب بمثلها ... فهذي جراحي كلّها تقطر الدّما

وما أنا إلّا الأرقم الصلّ ساكنا ... دببت إلى نابيه عمدا فصمّما

وليس يهاب الصارم العضب مصلتا ... رئيسا مفدّى أو شجاعا معمّما [5]

وله في الحكمة:

ولا تجزع إذا ما سدّ باب ... فأرض الله واسعة المسالك

(وافر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015