لله من ظبي كأنّ جبينه ... والشعر أمن يرتدي التّهديدا «1»
(كامل)
وفؤاده في [1] جسمه يحكي لنا ... صدفا رقيقا أودعوه حديدا
وأمّا الشيخ:
فإنّه كاتب الحضرة النظامية، المنظور إليه من بين يدي كتاب الأنام، المتمكّن من ديوان الرسالة في الذروة [2] والسنام. ومن خصائص يراعه الوشّاء، أنّ خطّه أشبه بخطّ الصاحب، من الماء بالماء، فكأنّه مصبوب في قالبه. ولم يكتحل به ناظر إلا قال «2» به، وغاية منية المتمنّي أن يقتبس من تلك الطّرف طرفا، وكفاه بذلك في الشرف شرفا. فمن ملحه في الشكاية قوله:
ضعف الفؤاد وملّت النفس ... (واختلّ مني الوهم والحسّ) [3]
(كامل)