وحاشا أن ينكتم فضله الأبين، وقد تفتّح في روض البلاغة نرجسه الأعين، وزانها وشيه الأحسن، [ونسجه الأزين] [1] ، والشيخ أبا الفتوح المحسن، المطفي [2] بذكائه البرق المتلسّن.
أمّا:
فالغالب عليه النثر مثل [3] قوله في بعض ما اتّفقت له من الكلمات القصار، المحذوّة على مثال الأمثال:
[رحم الله امرأ أمسك ما بين فكّيه [4] ، وأطلق ما بين كفّيه [5]] .
وقوله: [من جعل وفره مخزونا حصل دهره محزونا] .
ولم أسمع من شعره إلّا هذين البيتين وأنا [6] أشكّ فيه «1» ، [وهما] [7] :