تقلّدت [1] للأستاذ أعظم منّة ... بإظهاره ودّا شديد المعاقد
(طويل)
وغير بديع منه حفظ مودّة ... (عهدناه قدما) [2] من حبيب مساعد
وهذا من الكلام [3] الذي يكتب لشرف قائله، لا لكثرة طائله، واللفظ لسواي.
وقد تبرأت فيه من دعواي. وناحية جوين، وإن لم تخرج غير الإمام أبي محمد والوزير أبي القاسم، فان [4] أعداد الكبار الشّمّ الأنوف ربّما عدلت عشراتها بالمئين، ومئوها بالألوف. وكم من قميص واحد شدّت أزراره على خلق كثير، وربّ خلق كثير [5] لا يملكون من قطمير «1» :
تعيّرنا أنّا قليل عديدنا ... فقلت لها: إنّ الكرام قليل «2»
/فلم أجد في أرغيان ولا بطوس، إلا الشيخ أبا الأبين [6] مكتوما [7]