طرف حبله فسار في الدّهقنة «1» مسير آبائه من قبله، وجعل منها يحلب أرزاقه، ويجلب أرفاقه، مستريحا [1] إلى ظلّ [2] التناية «2» مخصوصا من ملوك زمانه بحسن العناية، وملحوظا من وزرائهم بعين الرعاية. إلى أن طوي قرطاسه، وانقطعت [3] أنفاسه. تغمّده الله بغفرانه. وورّث مولانا عمره، وأعمار سائر الناس.
ولا زال في الدسوت [4] ، ما دام أولئك في الأرماس، آمين ربّ العالمين.
وكتب إليه الأديب يعقوب [بن أحمد] [5] :
فديناكم كيف الوصول إلى المنى ... بخدمة كلّ الناس في [6] شخص واحد؟
(طويل)
أبي القاسم الشيخ الأجلّ أخي العلا [7] ... عليّ بن عبد الله زين [8] الأماجد
فأجاب عنه من ساعته [بقوله] [9] :