التوّاب، وكأنها لم تخلق إلا لتغذّي [1] مقلة ابن مقلة «1» ، وتغشّي [2] الاختلال في مكتوبات ابن الخلّال «2» ، لقلت: إن خطّ الوزير أبي القاسم أمثل خطوط الوزراء، وهو وإن لم يكن من الفضل في قبّة السماء ففي القنّة [3] الشمّاء.

ولكن إذا جاء نهر الله بطل نهر عيسى، وما خطر حبال السحرة/ إذا ألقى عصاه موسى؟ ومن ذا الذي يخطر بباله أن يبدع مثل تلك التحاسين؟ وقل:

هو الله أحد، وليست من رجال [4] ياسين. فقد كان [حتّى] [5] قبل الوزارة يتولّى رئاسة نيسابور سنين، وهو فيها والي أهلها من المحسنين، حتى دلّت على كفايته الأمارة، [وقربته إلى سريرها الإمارة] [6] . ثم ناوله الصرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015