تركت ديار الكفر يمطر فوقها ... سحاب دم يستنبت الموت شاخبه «1»
ولا يكتم الليل المسرّ لبغضه ... وإن فاته نمّت عليه مذاهبه «2»
شيخ عزيز الفضل، عزيز النفس. ورأيته في دار عميد الحضرة يؤدّب ولده الرئيس أبا الفتح مسعودا، ويستطلع من أفلاك نجابته سعودا. وحدّثني الأديب أبو القاسم مهديّ بن أحمد الخوافيّ قال: دخلت عليهما، فأملى الأديب الحسين [2] على تلميذه الرئيس مسعود بيتين في الثناء عليّ، وهما:
بمهديّ بن أحمد ثمّ أنسي ... وكنت إليه كاللهج الحريص
(وافر)
ولما [3] زرته شاهدت منه ال ... خليل مع المبرّد في قميص [4]