وله من قصيدة في فتح أتى من بلاد الرّوم:
فكم [1] عاتق للورد في وجناتها ... ذبول ودمع الحزن [2] ينهلّ ساكبه
(طويل)
تريق على القتلى البطاريق عبرة ... دما [3] شيب بالمسك الّذي هو خاضبه [4]
مضرّجة من فوق ورد كأنّها ... حبت حقبا «1» [5] من لونه ما يناسبه
يراودها [6] الغازي فيصفرّ وجهها ... ويلطمها طورا فيحمرّ شاحبه
وفي قلب ملك الروم ما لو رمى [7] به ... مناكب ليل أسلمته كواكبه
/ رأى [8] بارقا من جانب الريّ [9] ظنّه ... حسامك مسلولا فظلّ يراقبه
ولمّا ير المسكين رأيك، إنّه ... سيخطفه [10] والليل مرخى ذوائبه