وله من قصيدة في فتح أتى من بلاد الرّوم:

فكم [1] عاتق للورد في وجناتها ... ذبول ودمع الحزن [2] ينهلّ ساكبه

(طويل)

تريق على القتلى البطاريق عبرة ... دما [3] شيب بالمسك الّذي هو خاضبه [4]

مضرّجة من فوق ورد كأنّها ... حبت حقبا «1» [5] من لونه ما يناسبه

يراودها [6] الغازي فيصفرّ وجهها ... ويلطمها طورا فيحمرّ شاحبه

وفي قلب ملك الروم ما لو رمى [7] به ... مناكب ليل أسلمته كواكبه

/ رأى [8] بارقا من جانب الريّ [9] ظنّه ... حسامك مسلولا فظلّ يراقبه

ولمّا ير المسكين رأيك، إنّه ... سيخطفه [10] والليل مرخى ذوائبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015