وتسمى معنوية، لأنها أفادت أمراً معنوياً، وهو التعريف أو التخصيص.

ومجرور لفظ وتخفيف كـ " هذا ضاربُ زيدٍ اليوم، وآكلُ خبزٍ غداً "، ويجوز أيضا في هذا ونحوه من "أسماء الفاعلين، والمفعولين " التي بمعنى الحال والاستقبال تنوين الأول ونصب الثاني.

ومجرور تشبيه كـ "حسن وجهٍ، وكريم أبٍ، وطاهر ذيلٍ، وعفيف يدٍ "،

ونحوه من الصفات المشبهة، ويجوز في هذا أيضاً رفع الثاني على الفاعلية، ونصبه على التمييز، أو التشبيه بالمفعول، نحو: "هذا رجل عفيفة يده وعفيف يداً".

وإضافة هذين القسمين تسمى لفظية " لأنها لمجرد التخفيف في اللفظ لأن الاسم قد يكتسب بالإِضافة أموراً منها:

التعريف، والتخصيص، والتخفيف، والظرفية،

والبناء، وتأنيث المذكر كقولهم " قُطِعتْ بَعضُ أَصَابعِهِ "، وتذكير المؤنث كقوله:

إِنارةُ العَقْلِ مَكْسُوفٌ بَطَوْعِ هَوَى ... وَعَقْلُ عَاصِي الْهَوَى يَزْدَادُ تَنْوِيرا. البسيط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015