بلْ بَلَدٍ مِلْءُ، الفِجَاجِ قَتَمُهْ الرجز
و"مذ، ومنذ" ولا يجر بهما إلا الزمان المعين غير المستقبل، و"الواو للقسم " ولا يختص بظاهرٍ مُعَيَّن، و"التاء" ولا يجر بها إلا لفظ "الله "، و"ربّ " مضافاً إلى الكعبة،
أو لياء المتكلم نحو (تَاللهِ) ، و"تربِّ الكعبة، وتربَي "، وقولهم "تالرحمنِ
وتحياتِكَ " نادر.
ومن حروف الجر "خلا، وعدا، وحاشا " على ما مر.
والمجر ور با لمضاف أربعة أقسام: مجرور ملك وملابسة كـ " غلامِ زيدٍ "، و"سرج الدابة "، ويقدر باللام.
ومجرور نوع وجنس، ويقدر بمن كـ "ثوب خزٍ، وباب ساجِ، وخاتم حديدٍ "، ويجوز في هذا أيضاً: نصب الثاني على التمييز أو على الحال، وإَتباعه لما قبله بدلاً، أو عطف بيان، أو نعتاً بتأويله بالمشتق.
وإضافة هذين القسمين تسمى محضة،، لأنها خالصة من تقدير الانفصال،