والبارز: ما له صورةٌ في اللفظ، وهو قسمان: متصل ومنفصل.

فالمتصل: ما لا يبتدأ به ولا يقع بعد "إلا" في الاختيار، وينقسم إلى: مرفوعِ فقط

كـ " قمت، وقاما، وقاموا، وقُمنَ، وقومي "، وإلى: منصوبِ، ومجرورِ كـ "زيد مرَّ بي، وبك، وبه، فأكرَمَني وأكرمَكَ، وأكرمه "، وإلى: مشتَركٍ بين الثلاَثة وهو

"نا" خاصة نحو (رَبَّنَا إِنَنا سَمِعْنَا) .

والمنفصل: ما يبتدأ به ويقع بعد "إلا"، وينقسم إلى: مرفوع كـ "أنا، وأنت، وهو،

وفروعها " " وإلى منصوب كـ "إياي، وإياك، وإياه، وفروعها "، ولا يكون المنفصل مجروراً.

والضمير هو: "أن وإيا "، وما عداهما حروف إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث

وتكلم وخطاب وغيبة، ولا انفصال مع إمكان الاتصال إلا في نحو " الهاء" من

" سلنيه، وملكتكه " بمرجوحيةٍ، و" ظننتُكَهُ وكُنْتَهُ " برجحان.

الثاني العلم وهو: ما وضع لمعين لا يتناول غيره، وهو قسمان: جنسي، وشخصي.

فالجنسيُّ: ما وضع لشيءٍ معينٍ في الذهن كـ "أسامة".

والشخصيُّ: ما وضع لشيءٍ معينٍ في الخارج لا يتناول غيره من حيث الوضع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015