النكرة: ما شاع في جنس موجود في الخارج تعدده كـ " رجُلٍ "، أو مقدر وجود تعدده فيه كـ "شمسٍ ".
والمعرفة: ما وضع ليستعمل في معين، وهي ستة: الضمير، فالعلم، فاسم
الإشارة، فالموصول، فالمعرف بالأداة، والمضاف إلى واحدٍ منها.
فالضمير ما دل وضعاً على متكلم أو مخاطب أو غائب، وهو قسمان: مستتر، وبارز.
فالمستتر: ما ليس له صورة في اللفظ، وهو قسمان: مستترٌ وجوباً، ومستترٌ جوازاً.
فالمستتر وجوباً: ما لا يخلفه الظاهر، ولا يكون المستتر إلا مرفوعاً نحو "أقوم، ونقوم، وأنت تقوم، وقمْ، وقاموا ما خلا أو ماعدا أو حاشا أو ليس أو لا يكون زيداً،
ونعم رجلاً زيدٌ، وما أحسن المعروف، وأوَّاهٍ من البخيل، ونزال نكرمْك،
و (هُمْ أَحْسَنُ) ، وضرباً زيداً.
والمستترُ جوازاً: ما يخلفه الظاهر كـ " قام ويقوم، وهند تقوم، وزيدٌ قائم أو مضروبٌ أو حسن، وهيهاتَ ".