له كـ "زيدٍ، ومكة"، وينقسم إلى: مرتجلِ وهو: ما استعمل من أول الأمر علماً
كـ "سعاد، وأُدَدْ"، وإلى منقولٍ وهو: ما اَستعمل قبل العلمية في غيرها كـ "زيدٍ،
وأسد، وحارث ومنصور، وشمر، ويشكر "، وإلى لقب وهو: ما أشعر برفعة المسمى أو بضِعَتِه كـ "زين العابدين، وبطة"، وإلى كنية وهو: ما صدر بأبٍ أو أمٍ كـ "أبي بكر وأم عمرو".
الثالث اسم الإشارة وهو: ما وضع لمسمى وإشارة إليه، فللمفرد المذكر "ذا"، وللمفرد المؤنث " ذِي، وذِهْ، وذهِي، وذه، وذاتِ وتي وتِهْ وتهِي وتِهِ وتا "،
وللمثنئ المذكر " ذانِ "، ولمثنى المؤنث "تانِ "، ولجمعهما "أولاءِ "، وقد يكون مع الإِشارة تنبيه مثل "هذا وهاتا" وخطاب مثل "ذاك وتاك "، والأمران جميعاً مثل
"هاذاك وهاتاك ".
الرابعُ الموصولَ وهو: ما افتقر إلى الوصل بجملةٍ خبريةٍ أو ظرفٍ أو مجرورٍ تامين،
أو وصفٍ صريحٍ، وإلى عائدٍ أو خَلفِه، وهو قسمان: خاص ومشترك.
فالخاصُّ: " الذي، والتي، واللذان، واللتان، والذين، والألى، واللائي، واللاتي ".
والمشترك: "مَنْ، وما، وأيْ، وذو" في لغة طيء، و"ذا " بعد "مَنْ أو