وهذا بخلاف: {النَّسِيءُ} 1 لورش، فإنه بوضع فيه على الياء علامة التشديد والحركة على الصواب لوجود المدغم فيه وصلا، ووقفا فيتعين أن يكون المحذوف منه رسما هي الياء الأولى على قاعدة المدغمين في كلمة كالولي، والموجود فيه رسما هي الياء الثانية المدغم فيها، التي أصلها الهمز اكتفي بصورتها عن صورة المدغم على قياس المدغمين في كلمة.

فإن قلت: هل تجعل نقطة بالحمراء في موضع الهمزة من هذه الكلمات، لإبدال الهمزة حرفا محركا حتى أدغمت فيه الياء، والواو؟ قلت: ذكر العلامة التنسي ما معناه أن شرط ضبط الهمزة المبدلة حرفا محركا بالحمراء أن لا يؤدي الإبدال إلى الإدغام، أما إن أدى إليه، فلا يجعل لها نقطة أصلًا، قال: وذلك: {النَّسِيءُ} 2 لورش: {النَّبِيَّ} 3 في حرفي "الأحزاب" لقالون و {بِالسُّوءِ إِلَّا} 4 على قول عنده انتهى، واعترضه الشيخ ابن عاشر بما "الأحزاب" لقالون و {بِالسُّوءِ إِلَّا} 5 على قول عنده انتهى، واعترضه الشيخ ابن عاشر بما يعلم بالوقوف عليه، وقال في: {النَّبِيُّ إِنَّا} 6 لقالون و {بِالسُّوءِ إِلَّا} 7 على وجه الإبدال له القياس على مقتضى قول الناظم في الضبط، وذا الذي ذكرت في "المسهل" سهل بين بين، أو بالبدل إذا تحرك أن تجعل الهمزة نقطة بالحمراء في السطر لإبدالها حرفا محركا حتى أدغمت فيها الواو، والياء قبلها. ا. هـ. والذي جرى به العمل عدم وضع النقطة في {النَّبِيُّ إِنَّا} 8، وفي {بِالسُّوءِ إِلَّا} 9 على وجه الإبدال لقالون كـ {النَّسِيءُ} 10 لورش. وقول الناظم "في المسهل" متعلق بمحذوف خبر عن قوله: "ذا"، وجملة "سهل" في موضع الحال من "المسهل" متعلق بمحذوف خبر عن قوله: "ذا"، وجملة "سهل" في موضع الحال من "المسهل"، ثم قال:

. . . . . . . . . . . . ففي مؤجلا ... وبابه من فوقه إن أبدلا

وهكذا بألف من لأهب ... لمن إلى الياء قراة ذهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015