بعلى والباء، وبأن جعله فعلا لقوله «شعاب الحيّ»، ولولا هذه الأمور كلّها لم يكن هذا الحسن. وهذا موضع يدقّ الكلام فيه.

وهذه أشياء من هذا الفنّ: [من البسيط]

اليوم يومان مذ غيّبت عن بصري، ... نفسي فداؤك، ما ذنبي فأعتذر

أمسي وأصبح لا ألقاك، وا حزنا، ... لقد تأنّق في مكروهي القدر

سوار بن المضرّب، وهو لطيف جدّا: [من الوافر]

بعرض تنوفة للرّيح فيها ... نسيم لا يروع التّرب وان (?)

بعض الأعراب: [من الكامل]

ولربّ خصم جاهدين ذوي شذا ... تفذي صدورهم بهتر هاتر (?)

لدّ ظأرتهم على ما ساءهم ... وخسأت باطلهم بحقّ ظاهر (?)

المقصود لفظ: «خسأت».

ابن المعتز: [من الرجز]

حتّى إذا ما عرف الصّيد الضّار ... وأذن الصّبح لنا في الإبصار (?)

المعنى: حتى إذا تهيأ لنا أن نبصر شيئا لمّا كان تعذّر الإبصار منعا من الليل، جعل إمكانه عند ظهور الصبح إذنا من الصّبح.

وله: [من المجزوء الموافر]

بخيل قد بليت به ... يكدّ الوعد بالحجج (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015