بعلى والباء، وبأن جعله فعلا لقوله «شعاب الحيّ»، ولولا هذه الأمور كلّها لم يكن هذا الحسن. وهذا موضع يدقّ الكلام فيه.
وهذه أشياء من هذا الفنّ: [من البسيط]
اليوم يومان مذ غيّبت عن بصري، ... نفسي فداؤك، ما ذنبي فأعتذر
أمسي وأصبح لا ألقاك، وا حزنا، ... لقد تأنّق في مكروهي القدر
سوار بن المضرّب، وهو لطيف جدّا: [من الوافر]
بعرض تنوفة للرّيح فيها ... نسيم لا يروع التّرب وان (?)
بعض الأعراب: [من الكامل]
ولربّ خصم جاهدين ذوي شذا ... تفذي صدورهم بهتر هاتر (?)
لدّ ظأرتهم على ما ساءهم ... وخسأت باطلهم بحقّ ظاهر (?)
المقصود لفظ: «خسأت».
ابن المعتز: [من الرجز]
حتّى إذا ما عرف الصّيد الضّار ... وأذن الصّبح لنا في الإبصار (?)
المعنى: حتى إذا تهيأ لنا أن نبصر شيئا لمّا كان تعذّر الإبصار منعا من الليل، جعل إمكانه عند ظهور الصبح إذنا من الصّبح.
وله: [من المجزوء الموافر]
بخيل قد بليت به ... يكدّ الوعد بالحجج (?)