هي علم الكلام1، والأفلاطونية2، والزهد الأعجمي3، والرهبنة النصرانية4 تبين لنا فساد عقائدهم، وهي التي أخذ عنها الحلاج عقيدة الحلول، حيث يقول:

وحلت روحك في روحي كما ... تمزج الخمرة بالماء الزلال

فإذا مسك شيء مسني ... فإذا أنت أنا في كل حال5

وقد سموا أوهامهم إلهاماً وعلماً إلهياً، وغالوا في الرسول صلى الله عليه وسلم، وظهرت منهم فيه عبارات خطيرة، وهو الذي حاطه الله عز وجل حياطة شديدة في سورة الإسراء6، حتى لا يدع مجالاً لمتخابث في حبه، أو مغال ذي نزعة فارسية، حاقدة على الإسلام الصافي –أن يعبث في مقامه صلى الله عليه وسلم ويربطه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015