شيء، لم يربَّ على تحرير الأوطان ولا حماية الحدود، ولكن ربيَ على حماية عرش آل الأسد وأزلامهم، لماذا؟؟؟
الجواب لا يحتاج إلى عناء، وهو أن هذا الجيش، وقبله الفروع الأمنية والشبيحة والمخابرات ..... كلها لحماية ظهر اليهود من أي واحد يريد الاقتراب من الحدود، ومع هذا يعلن هذا الكذاب الأشر في وسائل إعلامه ليل نهار أنه بطل الصمود والتصدي، والممانعة، والوقوف في وجه الامبريالية العالمية إلى آخر هذه الأكاذيب ليضحك على الشعب لكي يبقى مخدراً طيلة عمره ... {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [النساء:120]
فهل يفهم أبناؤنا في الجيش هذه الحقيقة قبل فوات الأوان؟؟؟
---------
لذلك هم صوروا للجيش أن الذي يقوم بالانتفاضة عصابات مسلحة - مدسوسون- مرتزقة - عملاء لدول عدة - جماعة سلفية مسلحة ......
وصاروا يبينون لهم عن طريق وسائل الإعلام الأفلام الجاهزة عن هذه الجماعات .... وهم يصدِّقون ذلك وشحنوا هذا الجيش وعبؤوه وقالوا له: