صحيح أنه كل يوم يسقط منا شهداء يقدِّمون أرواحهم زكية عطرة ليرووا بها غرس الحرية والكرامة التي يطالبون بها ....

لكن هذه الحادثة أثرت في نفسي كثيراً، ولم أتمالك نفسي وأنا أقرأها إلا والدموع تنزل رغماً عني ....

أيها الأحبة الكرام:

هناك مجموعة من الحقائق لا بد الوقوف عندها قليلاً:

الحقيقة الأولى -كم كنا نتمنى أن يكون هذا الاتصال من الجبهة الحقيقية الجولان،

الحقيقة الأولى -كم كنا نتمنى أن يكون هذا الاتصال من الجبهة الحقيقية الجولان، والتي لم يطلق عليها طلقة واحدة منذ 38 سنة ....

أما على الشعب الذي دفع كل شيء من أجل هذا الجيش لتحرير الجولان، يفاجأ بأنه ليس لتحرير الجولان، لأن الجولان لا تهم النظام أصلاً، وكيف تهمه وقد باعها أبوه لليهود بثمن بخس؟؟؟!!!

المهم هو الحفاظ على النظام الفرعوني الطاغوتي الذي يحكم بلدنا الحبيب سورية بالحديد والنار ....

لأن الحفاظ على هذا الطاغية وعصابته المجرمة الذين نهبوا كل شيء وانتهكوا الحرمات وداسوا على المقدسات .. أهم من كل شيء على الاطلاق .....

---------

الحقيقة الثانية - هذا الجيش في الحقيقة الذي يربَّى من دخله على عبادة الطاغية الصنم الأسد وأنه مليك كل شيء وبيده كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015