تثبت النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك

وما كان في حادثة الإفك من الخلق العظيم الذي تمثل به عليه الصلاة والسلام، مكث الناس شهراً كاملاً يتكلمون، والخبر منتشر، وبعض الصحابة وقع في هذا الأمر، وإذا به يسأل بريرة، وزينب ويسأل فلانة ويتأكد من فلانة ليتثبت من أمر عائشة، فإذا به عليه الصلاة والسلام يمسك لسانه، وإذا بالخبر يأتيه من السماء، إنه التثبت يا عباد الله!

إنه التبين؛ ذلك الخلق القويم الذي فقدناه في أواسط كثير من الناس، ولو كانوا صالحين أو أهل علم وعبادة، ولكنه خلق لا يتمثل به إلا قليل منهم.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015